كيف تفهم احتياجات زوجتك العاطفية بشكل أفضل؟

كيف تفهم احتياجات زوجتك العاطفية بشكل أفضل؟

بقلم: Aplan Agency | تاريخ النشر: 09 أغسطس

 كيف تفهم احتياجات زوجتك العاطفية بشكل أفضل؟ يعتبر هذا السؤال من أكثر الأسئلة المتكررة بين الأزواج وتكون الإجابة عليه من أكثر الإجابات المحيرة، وسوف نتحدث باستفاضة أكثر من خلال المقال التالي عن بعض الأمور المتعلقة بهذا الموضوع.

 

الاحتياجات العاطفية الأساسية بين الأزواج

 

توجد الكثير من الاحتياجات العاطفية الأساسية التي يحتاج إليها الزوجين داخل العلاقة الزوجية من أجل بناء علاقة قوية ومتينة أساسها الحب والثقة بينهم ومن ضمنها:

 

إظهار الحب والاهتمام: يجب على الطرفين داخل العلاقة الزوجية إظهار الحب والتقدير كل منهم للآخر حيث تعطى هذه المشاعر الشعور بالانتماء والفخر لشريك الحياة.

 

تقديم الدعم بشكل مستمر : الدعم العاطفي يعد من أهم المشاعر التي يحتاج إليها الفرد من أجل إكمال حياته بسلام وحب.

 

القدرة على تحقيق الأهداف الشخصية : أمر لا جدال فيه أن الحياة الزوجية تبني على المشاركة ولكن يحتاج كل طرف على حدا أن يثبت ذاته ويقوم بتحقيق أهدافه سواء على المستوى الشخصي أو المهني ويكون لكل شخص القدرة على اتخاذ بعض القرارات الخاصة به.

 

الشعور بالأمان : يحتاج الشريكين من بعضهم البعض أن يشعروا بالأمان ويكونوا قادرين على التعبير عن مشاعرهم دون الشعور بالخوف من إلقاء اللوم أو نشوب مشكله بينهم.

 

العلاقة الحميمة: يحتاج الطرفين من بعضهم البعض تعزيز الاتصال العاطفي بينهم وضرورة إظهار الحب مما يجعل العلاقة بينهم قوية.

 

احترام المساحة الشخصية للطرفين: يجب على كل طرف من الطرفين احترام المساحة الخاصة بالطرف الآخر دون وضع حدود بينهم وأخذ آراء بعضهم في بضع الأمور والقرارات سواء في حياتهم الشخصية أو المهنية ويساعد ذلك كل فرد في العلاقة على تحقيق ذاته وقدرته على التخطيط السليم من أجل حياة أفضل.

 

لماذا تختلف احتياجات الزوجة العاطفية عن الرجل؟

 

تختلف احتياجات المرأة العاطفية عن زوجها لعدة أسباب منها:

 

- الاختلافات الفسيولوجية والنفسية بينهم: تميل المرأة أكثر إلى العاطفة وإظهار الاهتمام وتحتاج أيضاً إلى التقدير والشعور بالحب من شريك حياتها حيث يكون لذلك أثر جيد عليها وعلى استقرار العلاقة بينهم ولكن الرجل يفكر في الأمر بشكل عقلاني أكثر من المرأة.

 

- التواصل الدائم: لا تحب الزوجة أن تشعر بالإهمال أو التباعد بينها وبين زوجها فهي بحاجة دائمة إلى التواصل المستمر بينهم، ولكن يحتاج الرجل أن يقوموا بالعديد من الأنشطة المختلفة معاً مما يخلق لهم بيئة من الاستقرار والسعادة أكثر من التواصل عن طريق الحوار.

 

- الشعور بالراحة والأمان: تكون المرأة دائما بحاجة إلى الاستقرار والشعور بالراحة وعلي شريك حياتها تحقيق هذا عن طريق البعد عن افتعال أي شجار أو خلاف بينهم وعدم تركها تشعر بالخوف من أي شيئ وهذا الفعل يعطى الرجل أيضاً الشعور بالأمان العاطفي.

 

- الشعور بالاعتزاز والفخر: تحب الزوجة أن تشعر بأن زوجها فخور بها وبما تقوم به في حياتها وعليه دائماً تشجعيها بالكلمات الجميلة التي يكون لها أثر إيجابي على شعورها بالسعادة والامتنان من ناحيته ويحتاج الرجل للتشجيع أيضاً ولكن بقدر أقل من المرأة.

ماذا تحتاج المرأة من الرجل في العلاقة العاطفية؟

 

ماذا تريد المرأة من الرجل؟ تحتاج المرأة من الرجل الكثير من المشاعر حتي تكون العلاقة بينهم علاقة صحية قائمة على الود والحب:

 

- تكون الزوجة بحاجة إلى أن يكون زوجها داعم جيد لها ويكون بينهم لغة حوار مناسبة يفهم من خلالها كل منهم الآخر.

 

- تحتاج المرأة أن يظهر زوجها لها قدر كبير من الاهتمام والحب وتكون بحاجة إلى من يقوم بمساعدتها في جميع الأمور التي تقوم بها لتشعر بتلك الأهمية وأنها مقدرة.

 

- تحب المرأة الشعور الثقة بينها وبين زوجها حيث أنها ترغب في أن يشعرها بأنه يثق بها دائماً في جميع الأمور التي تقوم بها وأنها قادرة على تحمل المسؤولية.

 

كيف يمكن إشباع الزوجة عاطفياً؟

 

يجب على الزوج القيام ببعض الأمور من أجل إشباع شريكة حياته عاطفياً فمثلاً لابد أن يقوم بالآتي:

 

- التحدث معها والإنصات لما تقوله باهتمام: من أهم الطرق الفعالة في تحسين التواصل وتحقيق التوازن العاطفي بين الزوجين هو الوصول إلى لغة مناسبة للتحدث بينهم في كافة الموضوعات التي يرغب بها كليهما والاستماع لبعضهم البعض دون إلقاء اللوم أو الاتهام من طرف إلى الآخر.

 

- مشاركة الاهتمامات الصغيرة:  تقدر أغلب النساء اهتمام الزوجة بالأمور الصغيرة التي تحبها وقيامه ببعض الأمور الرقيقة من أجل إسعادها كالتعبير المستمر لها عن جمالها وتذكره للتواريخ والأحداث المهمة التي حدثت بينهم.

 

- الوقوف بجانبها في الأوقات الغير جيدة: تحب الزوجة أن يكون زوجها مشارك لها في جميع أمورها الصعبة ويعبر لها عن قدرتها في تخطى أي أزمة ومساعدته الدائمة لها حتي يتم ذلك.

 

- العمل على القضاء أغلب الوقت معاً: على الزوجين اختيار توقيت مناسب للقيام ببعض الأنشطة معاً أو التنزه من أجل الاستمتاع بالوقت مع بعضهم البعض بعيداً عن ضغوطات الحياة.

 

أهمية بناء علاقة زوجية ناجحة

 

يجب على الزوجين بناء علاقة زوجية ناجحة وذلك يضمن له الاستقرار والسعادة في حياتهم فهي تعمل علي:

 

- يضمن الاتزان الأسرى بين الطرفين ويقوى الروابط بينهم والنجاح في بناء علاقة زوجية قوية مليئة بالراحة والشعور بالأمان ويجب على الزوج والزوجة محاولة حل المشاكل بينهم وعدم تضخيمها.

 

- يساهم التفاهم والتواصل الجيد بين الطرفين على زوال جميع الخلافات والمشاكل بينهم وقدرتهم على تخطى أي ضغوطات نفسية قد يمرون بها.

 

- قدرتهم على تحقيق أهدافهم ويشاركون بعضهم البعض في كثير من الأمور في حياتهم سواء على المستوى المهني والشخصي.

 

- إذا كانت العلاقة الزوجية بين الطرفين قائمة على الاحترام والثقة المتبادلة يكون لذلك تأثير إيجابي على تربية الأطفال ونشأتهم في بيئة مليئة بالحب والاستقرار

إستراتيجيات فعالة لتعزيز التواصل العاطفي في الحياة الزوجية

 

توجد بعض الاستراتيجيات من أجل تقوية العلاقة الزوجية والتواصل العاطفي بين الزوج والزوجة، ومن ضمنها:

 

* الاتصال الجيد بين الطرفين: من ضمن الأسس الفعالة من أجل نجاح العلاقات الزوجية هي الوصول إلى طريقة مناسبة للتواصل بينهم.

 

* الانصات باهتمام: يعد الاستماع بين الزوج والزوجة من الأمور التي تساهم في التفاهم والتوازن بينهم.

 

* مشاركة التفاصيل الصغيرة: من الأمور الهامة بين الطرفين أن يهتم كل منهم بالأمور الصغيرة التي يهتم بها الطرف الآخر مما يعمل على تعزيز العلاقة بينهم.

 

* إظهار الدعم للطرف الآخر: لابد أن يقوم كل طرف بتقديم الدعم للطرف الآخر ومساعدته من أجل تحقيق ذاته والتخطيط الجيد للمستقبل.

 

التحديات المشتركة التي تواجه الأزواج وكيفية التعامل معها

 

يواجه الأزواج العديد من التحديات في حياتهم ويجب عليهم التعامل معها بطريقة صحيحة ومن ضمن هذه التحديات:

 

 الهموم والأزمات: كثرة المسؤوليات والضغوطات التي يعاني منها الطرفين في حياتهم ولابد أن يقوموا بتحديد توقيت المناسب للتواصل وقضاء الوقت معاً.

 

منصات التواصل الاجتماعي: يواجه بعض الأزواج بعض المشاكل بسبب وسائل التواصل الاجتماعي حيث أنها تجعلهم يضيعون الكثير من الوقت وتشتت انتباههم ولابد من تحديد الوقت من أجل تدبير أمور حياتهم بطريقة صحيحة وتجنب الوقوع في المشاكل الزوجية التي تعكر صفوهم.

 

العمل أغلب الأوقات: قد ينشغل الشريكين دائما في أعمالهم مما يجعلهم يهملون حياتهم الشخصية ويكون لذلك أثر سلبي على حياتهم الزوجية ولابد أن يشاركوا همومهم مع بعضهم البعض من أجل القدرة على حلها بطريقة بسيطة وسهلة ويجب عليهم تحديد أولوياتهم فلابد أن تأتي العائلة أولاً.

شارك هذا المقال:
فيسبوك تويتر لينكدإن واتساب

مقالات قد تعجبك

شروط النكاح الشرعي في الإسلام والسعودية: دليلك للزواج الحلال خطوة بخطوة
شروط النكاح الشرعي في الإسلام والسعودية: دليلك للزواج الحلال خطوة بخطو...

في زمن كثرت فيه المنصات وتنوّعت طرق التعارف، يبقى الزواج الشرعي هو الطريق الآمن والمبارك لبناء أسرة مستقرة تُرضي الله أولًا، وتضمن للطرفين الاحترام وا...

كيفية التعامل مع ضغوط الأسرة والمجتمع قبل وبعد الزواج
كيفية التعامل مع ضغوط الأسرة والمجتمع قبل وبعد الزواج

الزواج حلم.. لكنه لا يأتي بلا تحديات تعرّف على كيفيه للتعامل مع ضغوط الأسرة والمجتمع قبل وبعد الزواج، من خلال تحديد مصادر الضغط، ووضع حدود واضحة، و...

أسباب الخلافات الزوجية في بداية الزواج
أسباب الخلافات الزوجية في بداية الزواج

أسباب الخلافات الزوجية في بداية الزواج، هناك الكثير من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى حدوث الكثير من المشاكل والنزاعات بين الزوج والزوجة خاصةً في السن...

أسباب الطلاق في اول أسبوع من الزواج
أسباب الطلاق في اول أسبوع من الزواج

هناك الكثير من الأسباب التي تؤثر بشكل كبير على استمرارية الزواج مثل عدم وجود أساس تبنى عليه العلاقة الزوجية من البداية أو الأسباب التي تحدث بعد ال...

تجهيز بيت الزوجية: من أين تبدأ؟
تجهيز بيت الزوجية: من أين تبدأ؟

تعرّف على خطوات واضحة ونصائح عملية تناسب العادات السعودية في الزواج وتساعدك في ترتيب منزلك بأسلوب أنيق وبميزانية مناسبة للإمكانيات المتاحة، مع دعم موق...

التحضير لتجربة الزواج الأولى: نصائح للأفراد الجدد لزواج ناجح عبر موقع سعودي زواج
التحضير لتجربة الزواج الأولى: نصائح للأفراد الجدد لزواج ناجح عبر موقع...

الزواج هو تلك الرحلة الجميلة التي تبدأ من القلب وتُبنى بالعقل. هل تستعد لخوض تجربة الزواج الأولى؟ اكتشف عبر موقع سعودي زواج أهم النصائح التي لا غنى...