متى يحتاج الزوجان للمشورة النفسية أو الأسرية؟

متى يحتاج الزوجان للمشورة النفسية أو الأسرية؟

بقلم: Aplan Agency | تاريخ النشر: 09 أغسطس

 متى يحتاج الزوجان للمشورة النفسية أو الأسرية؟ تعد المشورة النفسية أو الأسرية خيار مناسب للزوجان في حال وجود عدم تفاهم بين الزوجين ووجود تحديات كبيرة تقابلهما مثل الإهمال أو الخيانة.

 

وبذلك بالمشورة تساعد في إعادة بناء الثقة وتحسين التواصل بين الزوجين وحل المشاكل التي تشوه علاقتهما بشكل مناسب، وفي المقال التالي سنتحدث بالتفصيل عن الإرشاد الأسري والنفسي بين الزوجين ومتى يكون ضروري.

 

الفرق بين الإرشاد الأسري والإرشاد الزواجي

 

يعد كلاً من الإرشاد الأسري والزواجي نوعان مهمين من العلاج النفسي يكون هدفهما الأساسي تحسين العلاقات بين الزوجين، ولكن هناك اختلاف بينهما حيث أن الإرشاد الأسري يستهدف أفراد الأسرة، بينما الإرشاد الزواجي يركز أكثر على العلاقة بين الزوجين وسوف نتناول في الفقرة التالية الفرق بين الإرشاد الأسري والزواجي:

 

الإرشاد الأسري

 

يهدف إلى تحسين العلاقات بين جميع أفراد الأسرة كعلاقة الإبن بوالديه والأخ بشقيقه، كما أنه يركز على التفاعلات الأسرية وحل أي مشاكل معقدة تجمع بين أفراد هذه العائلة والعمل على تعزيز التواصل بين جميع أفراد هذه الأسرة.

 

الجدير بالذكر أن الإرشاد الأسري يعمل على تقديم الدعم النفسي لجميع أفراد تلك الأسرة وهذا يساعدهم في التغلب على جميع المشاكل النفسية والاجتماعية التي تؤثر على حياتهم.

 

الإرشاد الزواجي

 

يكون تركيزه الأساسي على العلاقة بين الزوجين ويهدف إلى تحسين التواصل والتفاهم بينهما حتى يتم حل أي نزاعات بينهما بشفافية ويتركز دور الإرشاد الزوجي على زيارة الرضا بين الزوجين واستقرار الحياة الزوجية.

 

ويقدم الإرشاد الزواجي المساعدة لكلاً من الزوجين على اتخاذ القرارات المصيرية والصعبة ولكن في ظل بيئة صحية لا تؤثر على الحالة النفسية لكلاً من الطرفين.

 

متى يحتاج الزوجان إلى الاستشارة الأسرية والزوجية؟

 

الاستشارة الزوجية أو الأسرية تعتبر من أكثر الحلول الفعالة التي تساعد الزوجان على التصدي لأي مشاكل تواجههم بالحياة الزوجية كانعدام التواصل بينهما وغياب روح المودة والتفاهم، وسنجيب على سؤال متى نحتاج الزوجان إلى استشارة أسرية أو زوجية من خلال النقاط التالية:

 

حدوث خلافات عديدة وبشكل مستمر بين الزوجين: إذا كان الزوجان يعانيان من عدم وجود أي تفاهم بينهما فهذا يجعلهم في خلاف دائم وهنا يكون دور الاستشارة الزوحية مهم لأنها تساعدهم على التواصل لإيجاد حلول فعالة لأي مشكلة تواجه حياتهما الزوجية.

 

ضعف العلاقة العاطفية: عندما يشعر الزوجان أن العلاقة العاطفية التي تجمع بينهما تضعف بسبب ضغوطات الحياة والروتين اليومي، ففي مثل هذه الحالة يفضل الاستعانة بمتخصص للحصول على استشارة زوجية تساعدهم في إحياء الحب والود بين الزوجين وبالتالي سيكون الاهتمام متبادل بين الطرفين.

 

حالات الخيانة الزوجية: وقوع الخيانة بالحياة الزوجية يؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية وفقدان الثقة بين الزوجين يجعل الحياة الزوجية غير مستقرة.

 

التغيرات الكبيرة في الحياة الزوجية: قد تواجه العلاقات الزوجية تحديات كثيرة عند حدوث تغيرات كبيرة مثل الانتقال إلى مرحلة الأبوة أو انتقال الزوج للعمل في الخارج فتكون الإستشارات الزوجية أو الأسرية الحل الأمثل لتعديل هذه المتغيرات الديناميكية التي طرأت على الحياة الزوجية ويساعد الزوجين في التكيف مع أي ظروف متغيرة وتضمن لهم استقرار العلاقة.

 

انعدام التواصل بين الزوجين: في حال كان الزوجان يعانيان من مشكلة في التواصل الفعال بينهما ويشعر كل طرف أنه منفصل عن الآخر عاطفياً وفكرياً على الرغم من تواجدهم تحت سقف بيت واحد.

 

التعرض لأزمة مالية: تعد المشاكل المالية من أكثر الأسباب الشائعة التي تؤدي توتر العلاقات الزوجية حيث أن المعاناة من الضغوطات المادية في الحياة الزوجية مع غياب الرضا بين الزوجين يؤثر بالسلب على علاقة المحبة بين الزوجان.

 

وجود مشاكل في التربية المشتركة للأطفال: في حال وجود اختلاف في طرق التربية بين الزوجين لأطفالهم حيث أن التناقضات في القرارات المتعلقة بتربية الأبناء من أحد الأسباب التي تؤثر بشكل سلبي على العلاقة الزوجية.

أهم أسباب طلب الأزواج للمشورة في السعودية

 

تعددت أسباب طلب المشورة الزوجية في المملكة العربية السعودية، وذلك لعدة أسباب سنتعرف عليها بالتفصيل في النقاط التالية:

 

الرغبة في تحسين العلاقة: هناك بعض الأزواج يحاولون تحسين علاقتهم بشركاء حياتهم حتى في حال وجود مشاكل أو غيابها لذلك فهم يلجأون إلى طلب المشورة الزوجية من أجل تحسين مهارات التواصل بينهما وبناء علاقة زوجية قوية قائمة على الود والاحترام المتبادل.

 

وجود مشاكل في العلاقة الجنسية: تعتبر العلاقة الجنسية بين الزوجين جزء أساسي من الحياة الزوجية ووجود أي مشاكل بها توتر العلاقة بين الشريكين.

 

الخلافات الزوجية المستمرة: وجود المشاكل المتكررة بين الزوجين تجعلهم يطلبون المشورة الزوجية لأنها تؤثر على استقرار العلاقة، حيث أن تراكم الخلافات الصغيرة يجعلها تصبح مشاكل كبيرة وعندها يلجأ الزوجان إلى استشارة المتخصصين لتقديم نصائح عملية تساعد في حل النزاعات وتحسين العلاقة.

 

ما نوع المشاكل التي تحدث في الزواج والتي تتطلب العلاج؟

 

المشاكل الزوجية التي تحدث بين الشريكين هي جزء طبيعي من أي علاقة ولكن زيادة حدة هذه الخلافات يختلف على حسب طريقة التعامل معها فكلما حافظ الزوجان على الاحترام المتبادل والتواصل الفعال بينهما حتى وقت المشاكل كان هذا ضمان لاستقرار علاقتهما الزوجية.

 

وهذا ما يلعبه دور الاستشارات الزوجية حتى يتم بناء علاقة زوجية ناجحة وصحية، وسوف نتعرف على بعض أنواع المشاكل التي تحدث بين الزوجين من خلال النقاط التالية: 

 

* انعدام التواصل بين الزوجين: التواصل الفعال هو أساس نجاح أي علاقة زوجية، في حين حدث تراجع في التواصل بين الزوجين بسبب تجاهل كل طرف الاستماع لحديث الآخر فهذا يكون سبباً في تراكم المشاكل وزيادة الفجوة بين الزوجان.

 

* الخلافات المادية: المشاكل المالية من أكثر القضايا التي تؤثر على العلاقة الزوجية، وذلك بسبب اختلاف وجهات النظر بين الزوجين في إدارة الأمور المالية الخاصة بحياتهم الزوجية.

 

* قلة التقدير والاحترام: عندما تتسلل مشاعر قلة التقدير والاحترام بين الزوجين تزداد حدة الانفعال والغضب لدى الطرفين ويظهر ذلك بصورة واضحة من خلال الإهانات أو السخرية حتى وقت المناقشات العادية.

 

* الخيانة الزوجية: الخيانة الزوجية تعد من أخطر المشاكل الزوجية التي تهدد أمن العلاقات الزوجية، وقد تحدث الخيانة بسبب انعدام الثقة بين الزوجين أو إهمال كل طرف للمشاعر العاطفية التي يحملها في قلبه للآخر.

 

* مشاكل التواصل الجنسي بين الزوجين: هناك عدة عوامل في الحياة الزوجية تؤدي إلى فتور التواصل الجنسي بين الزوجين مثل الضغوطات النفسية والجفاف العاطفي، وبالتالي تزداد حدة الخلافات بينهما ويتأثر التواصل الجنسي.

 

* التدخلات العائلية: وجود طرف ثالث يحاول التدخل بين الزوجين يؤثر سلباً على العلاقة الزوجية حتى لو كانوا أقرب الناس للطرفين مثل الآباء أو الأقارب حيث أن هذا التدخل يسلب من كل طرف حريته ويزيد من التوتر بين الزوجان.

 

* التربية والتعامل مع الأطفال: قد يحدث خلافات بين الزوجين بسبب اختلاف أساليب التربية بينهما للأبناء، حيث كل طرف منهم يرغب في التعامل مع طفله وتربيته بطريقته التي نشأ عليها ولا تكون مرضية للطرف الآخر فبالتالي تزيد هذه الاختلافات من المشاكل بين الزوجين.

 

ما مبادئ الإرشاد الأسري والزواجي؟

 

هناك عدة مبادئ للإرشاد الأسري والزواجي تجعل الحياة بين الزوجين أكثر راحة واستقرار، وسنقوم بتوضيحها في الفقرة القادمة: 

 

الاحترام المتبادل: تطبيق مبدأ الاحترام والتقدير بين الزوجين يعد من أهم الأسس لبناء علاقة زوجية ناجحة ويكون للإرشاد الزواجي دور في جعل كل طرف يتقبل عيوب واختلافات الطرف الآخر.

 

حل النزاعات بطريقة بناءة: أحد المبادئ المهمة في الإرشاد الزواجي هو حل الخلافات الزوجية بطريقة سليمة ومرضية للطرفين حتى تتجنب تصعيد الخلافات بينهما والبحث عن حلول وسطية لأي مشكلة تواجه حياتهما الزوجية بأسلوب هادئ ونقاش مفتوح للاستماع بعناية لمشاكل الطرف الآخر.

 

بناء قواعد الثقة والصدق: الثقة هي أساس نجاح الحياة الزوجية، وتعزيز مبدأ الصدق في القول والفعل بين الزوجين يساهم بقدر كبير في خلق جو أسري هادئ ومستقر يسوده الحب والأمان.

 

التفاهم والمشاركة في المسؤوليات: التعاون بالحياة الزوجية يعزز من استقرار العلاقة ويزيد من التفاهم بين الزوجين، حيث أن التعامل بشكل مرن عند مواجهة تحديات الحياة الزوجية يساعد الطرفين في تحقيق النجاح المشترك.

 

تحقيق التوزان بين الحياة الشخصية والزوجية: من المهم أن يحافظ الزوجان على التوازن بين حياتهم الزوجية والشخصية حيث يجب على كل طرف أن يعطي لشريكه مساحته الشخصية وهذا يساهم بقدر كبير في زيادة المحبة وتعزيز التواصل بين الزوجين بطريقة أكثر إيجابية.

 

الرعاية العاطفية والاهتمام: يشدد الإرشاد الزواجي على ضرورة التعبير عن الحب بين الزوجين ومحاولة كل طرف الاهتمام بالآخر ومراعاة مشاعره حتى وقت الغضب وإظهار الحب والاهتمام بين الزوجين يقوي الترابط بينهما ويجنبهم الدخول في المشاكل.

 

أهمية الاستشارات الزوجية في تعزيز العلاقة الأسرية

 

الاستشارات الزوجية تلعب دوراً كبيراً في تعزيز العلاقة الأسرية، ومن خلال النقاط التالية سنعرض أهمية هذه الاستشارات لضمان استقرار الحياة الزوجية: 

 

الحماية من الطلاق: تعمل الاستشارات الزوجية على تقديم الدعم للزوجان وتحسين جميع سلوكياتهم الخاطئة قبل الوصول إلى نقطة الانفصال وبالتالي ستحمي الطرفان من التعرض للأزمات الزوجية التي قد تؤدي إلى الطلاق، ويكون دورها الأساسي هو تحسين العلاقة بين الزوجين وتحقيق التوافق الذهني والتواصل العاطفي حتى يقلل من حدوث الطلاق.

 

تقوية العلاقة الحميمة بيم الزوجين: الاستشارات الزوجية تقدم نصائح عملية عديدة تحسن العلاقة الحميمة بين الزوجين من خلال فهم الاحتياجات الخاصة بكل طرف مما يقوي الترابط العاطفي والجسدي بينما.

 

دعم التكيف مع التغيرات الحياتية: من الطبيعي أن تمر العلاقة الزوجية بالعديد من التحديات والتغيرات مثل انتقال الزوجان إلى مرحلة الأبوة أو حدوث خلل في الوضع المالي لهذه الأسرة الصغيرة تساعد الاستشارات الزوجية في التكيف مع هذه التغيرات الطارئة وتقبلها بشكل أكبر حتى تنتهي. 

علامات توضح للزوجين متى يمكنهم اللجوء إلى الاستشارة الزوجية

 

اللجوء إلى الاستشارة الزوجية هي خطوة مهمة في العلاقة الزوجية خاصة عندما يشعر الزوجان بأنها في حالة من الخلاف الدائم ومن خلال الدعم من شخص متخصص يمكن للزوجين إعادة الأمان والحب في حياتهما الزوجية بشكل صحي ودائم، وسوف نشرح أهم علامات اللجوء للاستشارة الزوجية: 

 

الشعور بالوحدة في العلاقة: عندما يشعر الزوجان بالوحدة بشكل كبير رغم تواجدهم تحت سقف بيت واحد يكون مؤشر على وجود مشاكل في هذه العلاقة وتحتاج للاستشارة الزوجية حتى توفر لهم الدعم في إعادة تقوية الروابط بين الزوجين.

 

التفكير في الانفصال بشكل مستمر: إذا رغب أحد الزوجين في اتخاذ قرار الانفصال بحياته عن شريكه فهذا يعد علامة واضحة على ضرورة اللجوء إلى استشارة متخصص في العلاقات الزوجية حتى يساعد الزوجان على تفهم مشاعر الغضب لدى كل طرف والبحث عن حلول مناسبة قبل اتخاذ مثل هذه القرارات المصيرية.

 

المعاناة من الروتين العاطفي: حينما يشعر الزوجان أن العلاقة بينهما أصبحت روتينية وأن هناك فتور في العاطفة والمودة التي كانت تجمع بينهما فتعد إشارة مهمة إلى ضرورة الاستعانة بشخص متخصص في الاستشارات الزوجية حيث تساعدهم في إعادة إشعال العلاقة العاطفية والحميمة.

 

عواقب إهمال المشكلات واستمرار الزواج المضطرب

 

إهمال المشاكل الزوجية واستمرارها يؤدي إلى تفاقمها وزيادة احتمالية الطلاق مع وجود تدهور كبير في العلاقة الزوجية وبالتالي يزداد الشعور بالضيق والوحدة، من خلال النقاط التالية سنتعرف على أهم التفاصيل الخاصة بإهمال المشكلات واستمرار الزواج المضطرب: 

 

تدهور العلاقة الزوجية

 

يؤدي الإهمال إلى ضعف مشاعر المحبة والثقة بين الزوجين حيث يشعر كل طرف بالإهمال لعدم الاهتمام من قبل الآخر وهذا يضعف الروابط العاطفية التي تجمع بين الزوجين.

 

حدوث مشاكل عديدة بين الزوجين وعدم السعي لإيجاد حلول لها تكون سبب في زيادة المشاحنات بين الطرفين.

 

يؤدي إهمال المشاعر بين الزوجين إلى وجود فتور في العاطفة وبالتالي تقل مشاعر المحبة والود بينهما بالتدريج.

 

عندما يشعر الزوج بالوحدة والرفض من زوجته على الرغم من تواجده معها تحت سقف بيت واحد فهذا يؤثر بشكل سلبي على صحته النفسية.

 

هناك بعض الحالات قد يؤدي الإهمال بين الزوجين إلى العنف في المعاملة، حيث إن شعور أحد الزوجين بالإحباط واليأس يفقده القدرة على السيطرة على انفعالاته.

 

تدهور الصحة النفسية

 

حينما يعاني الزوجان من مشاعر القلق وظهور علامات الاكتئاب بسبب عدم تفهم كل طرف ضغوط الحياة الزوجية وتأثيرها السلبي الكبير على الصحة النفسية.

 

في حال كان أحد الزوجين يسعى للتقليل من شأن الآخر مما يفقده احترامه لذاته وهذا يجعله غير متزن نفسياً.

 

مع وجود اضطرابات أثناء النوم لأحد الزوجين يزداد معدل القلق والتوتر في العلاقة الزوجية بسبب صعوبة الاسترخاء.

 

قد يتأثر الأبناء نفسياً بسبب عدم وجود أي تفاهم بين آبائهم وهذا يجعل سلوكهم مضطرب وقد يجدوا صعوبة في التكيف الاجتماعي مع زملائهم.

شارك هذا المقال:
فيسبوك تويتر لينكدإن واتساب

مقالات قد تعجبك

شروط زواج المسيار من مقيمه
شروط زواج المسيار من مقيمه

زواج المسيار هو نوع من الزواج الشرعي، لكنه يختلف عن الزواج التقليدي في بعض التفاصيل مثل السكن والنفقة، وإذا كان المواطن السعودي يرغب في الزواج بنظام ا...

كيف تتجنب الشك والغيرة المفرطة بين الزوجين؟
كيف تتجنب الشك والغيرة المفرطة بين الزوجين؟

   كيف تتجنب الشك والغيرة المفرطة بين الزوجين؟ الغيرة الفرطة والشك من أكثر الصفات السيئة التي تدمر الحياة الزوجية بين كلاً من الزوج والزوجة، فبسببه...

الاحترام المتبادل: حجر الأساس لأي علاقة زوجية ناجحة
الاحترام المتبادل: حجر الأساس لأي علاقة زوجية ناجحة

كيف يؤثر احترام الزوج والزوجة لبعضهما البعض على الحب والاستقرار؟ إليكم بعض النصائح الواقعية لبناء زواج ناجح يبدأ بالاحترام ويدوم بالمودة، من خلال موقع...

الصحة النفسية والزواج الناجح: كيف تبدأ العلاقة من الداخل؟
الصحة النفسية والزواج الناجح: كيف تبدأ العلاقة من الداخل؟

الصحة النفسية والزواج الناجح: كيف تبدأ العلاقة من الداخل؟ في كثير من الأحيان، حين يفكر الناس في الزواج، ينشغلون بالماديات: المنزل، الوظيفة، المهر،...

الزواج الشرعي في السعودية: خطواته وضوابطه
الزواج الشرعي في السعودية: خطواته وضوابطه

الزواج في السعودية ليس مجرد عقد يُوثق في المحكمة، بل هو مسار متكامل يبدأ من النية، ويمر بمراحل واضحة، وينتهي بحياة أسرية مستقرة مبنية على تعاليم الشري...

ما هي شروط الزواج من سعودية؟ إليك الدليل الكامل
ما هي شروط الزواج من سعودية؟ إليك الدليل الكامل

في مجتمع تحكمه العادات، وتُوجهه القوانين، وتُشكّله القيم الدينية، يبقى الزواج موضوعًا حساسًا ودقيقًا، خاصة عندما يتعلق الأمر بـالزواج من سعودية، سواء...